النتائج النهائية تؤكد حصول الإسلاميين على أكثر من ثلثي مقاعد البرلمان المصري

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر اليوم السبت (21 يناير/ كانون الثاني 2012) النتائج النهائية لأول انتخابات تشريعية تجري في البلاد منذ تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك. وتؤكد النتائج النهائية تفوق الإسلاميين من مختلف التيارات في هذه الانتخابات، حيث حصل حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، على نسبة تجاوزت 48 في المائة من مقاعد مجلس الشعب في الانتخابات التي جرت الانتخابات عليها بنظام القائمة النسبية الفردية، فيما حصل حزب النور السلفي على أكثر من 29 في المائة من المقاعد. ويتكون مجلس الشعب من 498 مقعدا للمنتخبين، وعشرة أعضاء يعينهم رئيس الدولة الذي سينوب عنه المجلس العسكري هذه المرة. وينتخب ثلثا الأعضاء بنظام القوائم الحزبية المغلقة، وينتخب الثلث الآخر بنظام المنافسة الفردية.

ووفقا للنتائج الرسمية النهائية لاقتراع القوائم النسبية التي أعلنتها اللجنة القضائية العليا للانتخابات عبر رئيسها عبد المعز إبراهيم، في مؤتمر صحفي، حصل حزب الحرية والعدالة على 127 مقعدا، وفاز حزب النور بـ 96 مقعدا، بينما حل حزب الوفد الجديد (ليبرالي) ثالثا بـ 36 مقعدا، وحقق ائتلاف الكتلة المصرية (تحالف ثلاثة أحزاب ليبرالية) المرتبة الرابعة بـ 33 مقعدا، أما حزب الوسط فقد حصل على 10 مقاعد. وتوزعت بقية المقاعد على حزب الإصلاح والتنمية (8 مقاعد)، حزب "الثورة مستمرة " (7 مقاعد)، حزب الحرية ( 4 مقاعد)، ومصر القومى (4 مقاعد). وأكد متحدث باسم حزب الحرية والعدالة، لوكالة فرانس برس أن 108 من مرشحي الحزب الإسلامي فازوا بمقاعد جرت الانتخابات عليها بنظام الدوائر الفردية.

(ع.ج.م/ د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: أحمد حسو