المؤسسات الاوروبية في بروكسل تحبس انفاسها في انتظار الاستفتاء في فرنسا
٢٩ مايو ٢٠٠٥عمت التعبئة بروكسل حيث تحبس المؤسسات الاوروبية انفاسها آملة ان ينعكس التوجه في اللحظة الاخيرة لينتصر ال"نعم" في الاستفتاء على الدستور الاوروبي الذي ينظم اليوم الاحد في فرنسا، فتأهب البرلمان الاوروبي والمفوضية الاوروبية ورئاسة الاتحاد الاوروبي للرد على الفور في حال جاءت نتائج الاستفتاء برفض الدستور. ويعتزم الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي رئيس وزراء لوكسمبورغ جان كلود يونكر ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل دوراو باروسو الدعوة مساء الى مواصلة عملية ابرام الدستور الاوروبي في الدول الاعضاء الاخرى ايا كانت نتيجة الاستفتاء في فرنسا. وقال يونكر هذا الاسبوع في مقابلة اجرتها معه صحيفة "لو سوار" البلجيكية "ان كانت النتيجة نعم، فسنقول اننا سنواصل، وان كانت لا فسنقول اننا سنواصل". ورأى انه سيكون "امرا مدهشا ان نقول للشعوب الاخرى ان في وسعها البقاء في منازلها لان فرنسا قررت عن الاخرين". واستبعد تماما ان يكون هناك خطة بديلة وقال متحدثا لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية الجمعة "ليس هناك خطة بديلة. ولو كانت موجودة لكان علم بها رئيس المجلس الاوروبي وهو انا، فانا الذي يتحتم علي اقتراحها".(ا ف ب)