الحرب واللجوء... أبرز صور عام 2019
ما بين محاولات عبور الحدود الأمريكية ومعسكرات بث الروح الوطنية في روسيا والصقور المهددة بالانقراض في آسيا، تتنوع الصور الفائزة بجوائز مؤسسة ورلد بريس العالمية للصورة لعام 2019.
صورة العام: طفلة تبكي على الحدود
"يانيلا سانشيز"، البالغة من العمر سنتين، هي طالبة لجوء من الهندوراس. تبكي يانيلا في الصورة أثناء القبض عليها هي ووالدتها على الحدود الأمريكية المكسيكية، حيث تطبق الإدارة الأمريكية في عهد دونالد ترامب سياسة "إنعدام التسامح"، والتي بسببها انفصل العديد من الأطفال عن أسرهم وإرسالهم إلى أماكن احتجاز متفرقة. التقط الصورة، جون موري، مصور وكالة جيتي.
البيئة: أكاشينجا الشُجاعة
تتحرك "بترونيلا شيغومبورا" بين الأغصان حاملة سلاح في يدها، حيث تخوض تدريبا على القنص والتمويه كعضوة في قوة حراسة وحفظ مكونة من النساء فقط معروفة باسم "أكاشينجا"، والتي تعني الشجعان باللغة المحلية. التقط الصورة المراسل الخاص لوكالة جيتي، برينت ستيرتون، والمعروف بمساهماته الدائمة لمجلة ناشيونال جيوغرافيك.
الشؤون المعاصرة: الفتاة الكوبية
هذه صورة "بورا"، فتاة كوبية، تحتفل بمنطقة سكنها في مدينة هافانا ببلوغها كامرأة، وفقا للتقاليد الكوبية. السبب وراء تميز إحتفال بورا ببلوغها، هو وصولها لسن ال 15 بالرغم من تشخيصها بورم في المخ وتوقع الأطباء عدم نجاتها لتعيش أكثر من 13 عاما فقط. التقطت الصورة ديانا ماركوزيان، مصورة وكالة ماجنوم.
الأخبار العامة: اختفاء جمال خاشقجي
انتظر المصور الأسترالي، كريس ماكجراث، أمام القنصلية السعودية في إسطنبول في خضم الغضب الدولي لاختفاء الصحفي جمال خاشقجي. التقط المصور الأسترالي صوره لهذا الرجل، الغير معروف هويته، أثناء محاولته إيقاف المُصورين والصحفيين لحظة وصول المُحققين السعوديين لمقر القنصلية.
قصة العام: قافلة المهاجرين
قام المصور الهولندي بيتر هوبين بالتقاط هذه الصورة لوكالة VU في شهر أكتوبر الماضي. الصورة لحافلة تحمل مهاجرين بدأوا رحلتهم من الهندوراس نحو الحدود الأمريكية. وفي طريقها إلى الولايات المتحدة، اجتذبت الرحلة المزيد من المهاجرين من نيكاراجوا والسلفادور وجواتيمالا. وهذه ليست المرة الأولى التي يفوز فيها بيتر هوبين، إذ فاز بالجائزة من قبل في عامي 2008 و 2010.
مشاريع طويلة الأمد: الاستدعاء
الصورة الفائزة بهذه الفئة لطلبة روسيات يضحكن في الكواليس قبل الغناء في مسابقة بمدينة ديمتروف في ديسمبر 2016. زارت المصورة الوثائقية، سارة بليسينر، عدة معسكرات في كلا من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تقام بغرض العمل على تقوية الروح الوطنية لدى الشباب. وتسعى بليسينر من خلال مشروعها إلى إلقاء الضوء على الأفكار التي يتم غرسها في عقول الأجيال القادمة.
الطبيعة: الصقور
بالإضافة إلى الفوز بجائزة أفضل صورة بيئية، فاز المصور برينت سترتون بجائزة أفضل صورة طبيعية أيضا. استطاع سترتون التقاط صورة لأنثى هذه الفصيلة من الصقور وصغارها في مانغوليا. وتم إدراج هذه الفصيلة ضمن المُعرضين للخطر بسبب النقص المتسارع في أعدادها، وخاصة في منطقة وسط أسيا. وتعاني الصقور البرية بشكل عام من خطر اصطيادها كجزء من تقليد قديم يعود لقرون ماضية للاحتفاظ بهذا الطائر وتربيته.
الرياضة: الملاكمة في كاتنجا
الفائز بجائزة الرياضة صورة لشباب أثناء تدريبهم بنادي رينو للملاكمة في كاتنجا، وهي منطقة عشوائية في مدينة كامبالا الأوغندية. لا يحصل النادي على أي تمويل بالرغم من معاناة سكان المدينة من الفقر، ويزيد عددهم عن 20 ألف نسمة. التقط هذه الصورة، المصور الدنماركي، جون بيدرسن.