الاستخبارات الاميركية: القاعدة تعد لهجمات جديدة
٢ فبراير ٢٠٠٦اعلن مدير الاستخبارات الاميركية الوطنية جون نيغروبونتي امام مجلس الشيوخ اليوم الخميس ان تنظيم القاعدة يعد لهجمات جديدة ضد الولايات المتحدة. وقال المسؤول الاميركي امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ "ان مصدر قلقنا الاساسي ينبع من القاعدة". وتابع نيغروبونتي "لقد قضينا على غالبية القادة الذين كانوا على راس القاعدة عام 2001, وتمكنت سياسة مكافحة الارهاب التي قادتها الولايات المتحدة عام 2005 من صد عمليات القاعدة والتخلص من قادة لها وتدمير بنيتها". الا ان المسؤول الاميركي اعتبر ان "العناصر الاساسيين في القاعدة يواصلون الاعداد لهجمات ارهابية على الولايات المتحدة وعلى اهداف اخرى انطلاقا من قواعدهم على الحدود بين باكستان وافغانستان" الرسائل التي بعث بها الرجل الثاني في القاعدة ايمن الظواهري "خلال السنة الماضية تفيد ان القاعدة ترى انه من المهم جدا ان يظهر ابرز قادتها" على وسائل الاعلام على سبيل الدعاية للتنظيم. وقال ايضا ان "الحركة الجهادية العالمية" تتالف من "منظمات اخرى سنية متطرفة"، معتبرا ان "هذه المجموعات تمثل خطرا اقل اهمية على الاراضي الاميركية من القاعدة, لانها باتت تشكل تهديدا متناميا على حلفنائنا ومصالحنا في الخارج". واخذ على سبيل المثال الجماعة الاسلامية التي تنشط في جنوب شرق آسيا وتقيم علاقات وطيدة مع تنظيم القاعدة. كما اشار الى ان الخطر الارهابي ياتي ايضا من "شبكات جديدة (...) تعمل على استغلال مشاعر الكبت والعجز لدى بعض المسلمين وتغذي الانطباع بان الولايات المتحدة مناهضة للمسلمين". وخلص نيغروبونتي الى القول ان "هؤلاء الاشخاص والمجموعات والخلايا غير المؤطرين يمثلون خطرا مختلفا عن الخطر الذي تمثله مجموعة بعينها لانه من الصعب كشف وجودهم". (ا ف ب)