الإكوادور تهزم كوستاريكا 3- صفر وتصعد مع ألمانيا للدور الثاني
١٥ يونيو ٢٠٠٦فاز منتخب الاكوادور لكرة القدم على نظيره الكوستاريكي 3- صفر اليوم الخميس ليصعد مع المانيا البلد المضيف الى دور الستة عشر في نهائيات كأس العالم لاول مرة في تاريخه. احرز المهاجم كارلوس تينوريو الهدف الاول للاكوادور في الدقيقة الثامنة واضاف اجوستين دلجادو الهدف الثاني في الدقيقة 54. وعزز ايفان كافيديس فوز الاكوادور باحرازه الهدف الثالث في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني. وبهذه النتيجة تتصدر الاكوادور المجموعة الاولى في النهائيات برصيد ست نقاط من مباراتين وبفارق الاهداف عن المانيا. وستنهي الاكوادور دور المجموعات وهي في المركز الاول في مجموعتها اذا تعادلت او فازت على المانيا في برلين يوم الثلاثاء المقبل.
أحداث المباراة
ورغم الضغط الكوستاريكي في بداية اللقاء الا ان الاكوادور تقدمت بهدف بعد ثماني دقائق عندما قابل تينوريو برأسه كرة عرضية متقنة هيأها له لويس فالنسيا. وكثفت كوستاريكا من هجومها مرة اخرى في الشوط الثاني لكن حماس لاعبيها لم يستمر طويلا واضافت الاكوادور الهدف الثاني في الدقيقة 54 بعدما تلقى ايدسون مينديز الكرة ناحية اليمين قبل ان يرسلها الى دلجادو الذي سيطر عليها قبل ان يسدد كرة قوية سكنت الشباك. وبعد دقيقتين من الوقت المحتسب بدل الضائع اضاف كافيديس الهدف الثالث من كرة عرضية من ناحية اليمين. وبدا ان الهدف المبكر الذي احرزته الاكوادور ساعد الفريق على الهدوء ليبدأ في السيطرة على المباراة معتمدا على التمريرات الطويلة. وفي المقابل اعتمد لاعبو كوستاريكا على التسديد من مسافات بعيدة لكن ذلك لم يسبب اي ازعاج للاكوادوريين.
وكانت سيطرة الإكوادور على مجريات المباراة واضحة طيلة المباراة معتمدة في ذلم على خط دفاع قوي ولياقة فنية وبدنية عالية للاعبيها. فرص منتخب الإكوادور لتحقيق مفاجئات في هذا المونديال كبيرة جدا ، وهذا ما أكده الاسطوره بيله عندما قال في احدى لقاءاته الصحفية. "الإكوادور يمكن أن تكون مفاجأة هذا المونديال". وقال مدرب الاكوادور في تعليقه على قول بيليه: "نعم نحن نستطيع الفوز ضد كل خصم". لقد أثبت الفريق الإكوادوري، بدنيا وفنيا وتكتيكيا قدرته على السيطرة الكاملة على الخصم، فالفريق الإكوادوري لم يترك أي فرصة للفوز لفريق كوستاريكا الذى يعانى من تواضع قدراته وغياب عنصر الإبداع والمفاجأة لدى خط وسطه.
كوستاريكا تحزم الامتعة
بهذه النتيجة تكون رحلة مونديال 2006 لمنتخب كوستاريكا قد انتهت في الدور الاول. ويرافقها في رحلة العودة المنتخب البولندي الذي خسر كنظيره الكوستاريكي مبارياته الاثنتين أمام الاكوادرو والمانيا. وبهذه النتيجة يجب على كلينزمان ان يغير حساباته ربما في المباراة الاخيرة من المجموعة الاولى ضد الاكوادور، فالفوز على الاكوادور ليس مهما من الناحية المعنوية للفريق ولالمانيا بشكل عام، وانما لتصدر المانيا مجموعتها وتجنب مواجهة فرق قوية مثل انجلترا في دور ثمن النهائي. ولهذا يتوقع المحللون أن تكون المباراة الاخيرة ليست تحصيل حاصل وان يقوم كلينزمان باللعب بالفريق الاول وليس بالاحتياطي.