اعتداء بالمتفجرات في أنغوشيا يسقط قتلى في أول أيام العيد
١٩ أغسطس ٢٠١٢قتل ستة رجال شرطة اليوم الأحد ( 19 آب/ أغسطس 2012) في هجوم انتحاري خلال تشييع شرطي في أنغوشيا في القوقاز الروسي، وفق ما أفادت لجنة تحقيق ووكالات أنباء روسية. وقال متحدث باسم لجنة التحقيق الروسية لوكالة انترفاكس "لدى دخول الشرطيين الى المنزل حيث كانت تجري المراسم، وقع انفجار قوي في المكان (...) قتل ستة شرطيين على الفور وجرح غيرهم الكثير".
وذكر مصدر في قوات الأمن في تصريحات نقلتها وكالة انترفاكس أن "ستة جرحى نقلوا إلى المستشفيات لكن قد يرتفع العدد إلى عشرة". وقالت لجنة روسية للتحقيق في بيان أن الهجوم نفذه انتحاري. وأوضحت أن "انتحاريا فجر قنبلة كان يحملها ولم يعرف نوعها. وبحسب المعلومات الأولية فإن الانفجار أدى الى سقوط سبعة قتلى أحدهم الانتحاري، وهناك جرحى أيضا". ووقع الانفجار بينما كان الشرطيون يدخلون باحة منزل عائلة زميل لهم قتل يوم أمس في إطلاق نار في منطقة مالغوبيك شمال المنطقة.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن سكرتير مجلس الأمن المحلي احمد كوتييف قوله إن أحد عشر شخصا جرحوا في الهجوم. ووصف رئيس انغوشيا يونس بك يفكوروف التفجير الانتحاري الذي وقع في أول أيام عيد الفطر "بالهجوم الارهابي". وقال يفكوروف لوكالة انترفاكس إنه "بحسب المعلومات الأولية فقد نفذ الهجوم انتحاري"، مؤكدا أنه "هجوم وحشي". وأضاف أنه عثر على رأس مقطوع في مكان التفجير، يعتقد أنه رأس الانتحاري الذي نفذ العملية. وتابع "نعمل لمعرفة صاحب الرأس ونكشف هويته".
العنف يسود منطقة القوقاز
وتوفي الضابط في شرطة مالغوبيك المجاورة، البالغ من العمر 26 عاما في المستشفى متأثرا بجروح خطرة أصيب بها في هجوم بأسلحة رشاشة في وقت متأخر السبت. واعتبر يفكوروف أن قتل الشرطي جاء عمدا لاستهداف جنازته بعملية انتحارية. ووقع الهجوم بعد ساعات على إطلاق نار في مسجد في الجمهورية الواقعة في القوقاز الروسي ما أدى الى جرح ثمانية أشخاص. وأعلنت وزارة الداخلية الداغستانية ان رجلين ملثمين أطلقا النار مساء السبت في مسجد خسافيورت الشيعي خلال الصلاة. وشارك عدد كبير من الروس المسلمين في صلاة عيد الفطر اليوم الاحد.
وشهدت الشيشان هجوما بالأسلحة الجمعة الماضي على وحدة لمكافحة الإرهاب أدى إلى مقتل أربعة من عناصرها. ويقاتل متمردون في شمال القوقاز منذ سنوات لنيل الاستقلال عن موسكو وإقامة دولة إسلامية في هذه المنطقة.
(م أ م/ أ ف ب/ د ب أ)
مراجعة: أحمد حسو