اسرائيل تشن هجمات بعد رفض وقف اطلاق النار
٩ يوليو ٢٠٠٦شنت اسرائيل ضربات جوية ضد نشطين فلسطينيين عبر قطاع غزة يوم الاحد بعد رفض وقف لاطلاق النار اقترحه رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية. وتهدد اسرائيل بتوسيع هجومها اذا لم يفرج النشطون عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط المحتجز منذ غارة عبر الحدود في 25 يونيو حزيران ويوقفوا الهجمات الصاروخية على المدن الاسرائيلية. وقال وزير العدل الاسرائيلي حاييم رامون لراديو اسرائيل "ستستمر العملية إلى ان ينتبه أحد ما على الجانب الآخر." وقال مسعفون والشرطة الفلسطينية ان ثلاثة نشطين على الاقل جرحوا في هجوم جوي شنته اسرائيل في ساعة مبكرة من صباح الاحد قرب معبر المنطار. وقصفت اسرائيل ايضا جسرا رئيسيا في شمال غزة على الرغم من نداء الامم المتحدة بالكف عن استهداف البنية الاساسية الهشة لقطاع غزة. وقال الجيش إن الهدف هو منع النشطين من نقل صواريخ إلى مواقع اطلاق. واستمرت الهجمات الصاروخية على المدن الاسرائيلية يوم الاحد. وفي احدث هجمات قال الجيش ان صاروخا سقط في شارع في بلدة سديروت الاسرائيلية مما ادى الى اصابة شخص بجروح طفيفة. وسقط صاروخ ثان على منزل في هذه البلدة الحدودية وعولج ثلاثة أشخاص من الصدمة التي ألمت بهم. وقال شهود عيان فلسطينيون إن إسرائيل قتلت سبعة فلسطينيين بينهم طفلة في السادسة من العمر وشرطي يوم السبت. وقتل 50 فلسطينيا وجندي إسرائيلي واحد حتى الان في الهجوم الاسرائيلي الذي بدأ في 28 يونيو حزيران لزيادة الضغوط على الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس والتي أوشكت بالفعل على الانهيار المالي بسبب حظر فرضه الغرب على المساعدات. وانسحبت الدبابات الاسرائيلية من معظم شمال قطاع غزة يوم السبت لكن الجنود بقوا في الجزء الجنوبي من القطاع وتم نشرهم قرب مشارف مدينة غزة. (رويترز)