اتهام اسرائيل بارتكاب جرائم حرب يثير جدلا في الحياة السياسية بكندا
١٤ أكتوبر ٢٠٠٦بدا المرشح الرئيسي لتولي زعامة الحزب الليبرالي المعارض في كندا متحديا اليوم الجمعة بعد ان اثار جدلا سياسيا باتهامه اسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال حملتها العسكرية على لبنان هذا الصيف.ووقال مايكل ايجناتييف وهو خبير بقضايا حقوق الانسان واستاذ سابق بجامعة هارفارد في مطلع الاسبوع ان اسرائيل ارتكبت جريمة حرب بقيامها بقصف قرية قانا اللبنانية في يوليو تموز. واثار هذا التصريح شكاوى غاضبة من ستيفن هاربير رئيس الوزراء المحافظ بان الليبراليين قد اتخذوا موقفا مناهضا لاسرائيل. وقال هاربير للصحفيين //اعتقد اننا جميعا نتذكر الصيف الماضي عندما كان الليبراليون يدلون بكل هذه التصريحات المناهضة لاسرائيل// مشيرا الى ان مرشحين اثنين فقط من المتنافسين على زعامة الحزب نأيا بنفسيهما عن مثل هذه التصريحات في حينه. ويحظى ايجناتييف بنفوذ لدى العدد الاكبر من اعضاء الوفود المشاركين في المؤتمر الخاص باختيار قيادة الحزب الليبرالي والمقرر في ديسمبر كانون الاول على الرغم من امكانية انعقاد عدة جولات للتصويت وانه يضمن باية حال تحقيق الفوز في السباق على زعامة الحزب. وقال انه سيعود للهيئات الدولية ان تقرر ما اذا كانت اسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب في قانا رغم انه قال ايضا انه يعتقد ان الطرفين مذنبان في ارتكاب جرائم ضد المدنيين. وقال //اعتقد انه في هذا الصراع المتفجر اصيب مدنيون اسرائيليون بجرائم حرب واصيب بها مدنيون لبنانيون.//
وقال ايجناتييف الذي شدد على صداقته لاسرائيل وقال انه سيزورها في القريب انه لامر مخز لهاربير ان يشير الى ان الليبراليين ضد اسرائيل. //لايوجد اي اساس باي حال للسيد هاربير ليشير الى ان الحزب الليبرالي منحاز ضد اسرائيل.// وقال هاربير ان اثنين فقط من بين ثمانية مرشحين يتنافسون على زعامة الحزب الليبرالي وهما جو فولب وسكوت بريسون انتقدا التصريحات المناهضة لاسرائيل خلال الصيف الحالي واتهم بقية المرشحين الذين عبروا عن رفضهم لتصريحات ايجناتييف المناهضة لاسرائيل بالنفاق. (رويترز)