ائتلاف الثورة اليمنية يشكل مجلساً انتقالياً لإدارة شؤون البلاد
١٦ يوليو ٢٠١١أعلن ائتلاف الثورة اليمنية السبت (16 تموز/ يوليو 2011) تشكيل مجلس انتقالي لإدارة شؤون البلاد بعضوية 17 شخصياً. وذكر موقع "يمن نيوز" الإخباري أن المجلس يتكون من 17 شخصية إضافة إلى اختيار قائد للقوات المسلحة ورئيس لمجلس القضاء الأعلى لإدارة شؤون البلاد في المرحلة القادمة. واختير اللواء عليوه قائداً عاماً للقوات المسلحة والقاضي فهيم عبد الله محسن رئيساً لمجلس القضاء الأعلى.
من جانبه وصف نائب وزير الإعلام اليمني عبده محمد الجندي المجلس الانتقالي بأنه "مجلس تصعيد الفتنة واستمرار الأزمة وانقلاب على الشرعية الدستورية"، معتبراً من يدعون لمثل هذا المجلس "هم من المصابين بوهم العظمة"، وفق ما نقلته عنه صحيفة "26 سبتمبر" الرسمية على موقعها على الإنترنت. واستبعد الجندي أن يستطيع المجلس الانتقالي الحلول محل المؤسسات الحكومية القائمة، لافتاً إلى أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "قد يعود غداً إذا أذن له الأطباء" وأن عودته أصبحت مرهونة بإذن الأطباء.
الرئيس صالح يعود قريباً
من جهة أخرى قال الجندي إن الرئيس علي عبد الله صالح الذي يعالج في السعودية منذ خمسة أسابيع، سيعود "قريباً" إلى بلاده، دون أن يحدد موعداً لذلك. وقال نائب وزير الإعلام خلال مؤتمر صحافي إن "الرئيس بصحة جيدة وسيعود قريباً. فهو لا يزال بانتظار نصيحة الأطباء". ورداً على سؤال بخصوص شائعات تسري حول عودته غداً الأحد أو الاثنين، أجاب الجندي "لا استطيع أن أؤكد ذلك". وقد أصيب صالح بجروح خلال هجوم في مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من الشهر الماضي. وظهر للمرة الأولى عبر شاشة التلفزيون اليمني في السابع من تموز/ يوليو الحالي محروق الوجه وضمادات تغطي يديه.
وفي العاشر من الشهر الحالي استقبل صالح جون برينان مستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب، الذي طلب منع توقيع خطة مجلس التعاون الخليجي، وفق ما أعلن البيت الأبيض. وتنص مبادرة مجلس التعاون الخليجي على استقالة صالح بعد شهر من توقيعه اتفاق انتقال السلطة مقابل حصوله مع القريبين منه على حصانة قضائية.
(ع.غ/ أ ف ب، د ب أ)
مراجعة: يوسف بوفيجلين