أنباء عن العثور على جثتي ألمانيين اختفيا أثناء "نزهة" في أفغانستان
٥ سبتمبر ٢٠١١صرحت مسؤولة حكومية أفغانية الاثنين (5 سبتمبر/ أيلول 2011) بأن المتنزهين الألمانيين اللذين عثر على جثتيهما في أفغانستان، بعد اختفائهما قبل نحو أسبوعين، ربما تعرضا للقتل. وقالت روشانا خالد، المتحدثة باسم حاكم إقليم باروان، شمال العاصمة كابول، لوكالة الأنباء الألمانية، إن سلطات الإقليم لديها معلومات تشير إلى أنهما قتلا على يد بعض السكان البدو المحليين في المنطقة.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أن الوزارة لم تتأكد بعد من هوية الجثتين، لكنه أضاف أن السلطات في برلين تلاحق أي دليل من شأنه أن يشير إلى مصير المواطنين المختفيين. ووفقاً لمعلومات وكالة الأنباء الألمانية، فإن أحد الألمانيين يعمل لدى مؤسسة التعاون الدولي الألماني (جي آي زد) في كابول، إلا أن المؤسسة لم تؤكد تلك البيانات، بينما يعمل الآخر في منظمة غير حكومية تهتم بالتنمية في أفغانستان منذ فترة طويلة.
وكان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله قد أكد في الثالث والعشرين من أغسطس/ آب الماضي اختفاء عاملي الإغاثة الألمانيين، وأعرب عن قلقه من أن يكونا قد اختطفا. وكانت السلطات الأفغانية آنذاك قد أعلنت أنهما اختفيا في مقاطعة سالانغ شمال كابول أثناء "نزهة" في المنطقة، وأنهما لم يعودا بعد.
يذكر أن عمليات الخطف في أفغانستان باتت تدر أموالاً طائلة على الخاطفين. ففي الأعوام القليلة الماضية تم التبليغ عن اختطاف مئات الأفغان والأجانب في مناطق متعددة في البلاد، والمطالبة بفدية مالية مقابل الإفراج عنهم. ويعتبر الخاطفون في العادة إما عصابات إجرامية أو مجموعات مسلحة معارضة للحكومة الأفغانية، مثل حركة طالبان.
(ي.أ/ د ب أ)
مراجعة: طارق أنكاي