أصدقاء دجلة يسافرون مع مجراه

مشحوف الاهوار ومياه الجنوب يمخر مياه دجلة وسط جبال المنبع في تركيا قدما باتجاه الجنوب.

القفة والكلك وسائل نقل بدائية انقرضت في النقل النهري العراقي منذ اكثر من 60 عاما، وها هي تعود اليوم الى الاستعمال دون وجود تفسير مقنع.

مجموعة من الناشطين اختارت الكلك وسيلة لسفرها رغم بطئه وخطورته.

النهر بات ضحلا في الموصل، واختار الفريق زورقا مطاطيا للسفر.

قد لايصدق البعض أن القفة التي استخدمت لنقل البطيخ والرقي من الموصل وسامراء الى بغداد مطلع القرن الماضي قد عادت تعوم في مياه دجلة.

اختار الفريق تلا صخريا ليستظل فيه ، تناول الناشطون وجبة طعام وقد يتبعها مبيت في هذا المكان الضليل الآمن .

إقترب الناشطون بأحد الزوارق من بغداد من ضاحيتها الشمالية الكاظمية.

في الافق معالم من مدينة بغداد حيث يخوض الزورق بهدوء في مياه العاصمة

يبحر الفريق باتجاه الجنوب، دوما مع مسار المياه المسافرة الى اعلى الخليج في البصرة

يخوض الفريق مياه دجلة قرب الاهوار جنوب العراق، هنا تتزايد مخاطر الجفاف.

بمشحوف صنع من البردي وطلي بالقير يسافر الفريق عبر مياه الاهوار التي جفت عبر قرون من التخريب والاهمال.

دعوات لانقاذ منطقة حسنكيف لضمان انقاذ عرب الاهوار من التصحر الذي يدمر الاهوار والحياة الطبيعية فيها.