أثينا.. صدامات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين بعد حادث القطارين
٥ مارس ٢٠٢٣اندلعت صدامات عنيفة اليوم الأحد (الخامس من مارس/ آذار 2023) بين الشرطة ومتظاهرين أمام مبنى البرلمان اليوناني في أثينا خلال تجمّع احتجاجي بعد حادث القطار الذي أودى بحياة 57 شخصاً مساء الثلاثاء الماضي بالقرب من لاريسا، ليصبح الحادث الأكثر دموية في الذاكرة القريبة لليونان.
وأضرم متظاهرون النار في حاويات نفايات وألقوا زجاجات مولوتوف فيما ردّت الشرطة بإلقاء قنابل غاز مسيل للدموع وقنابل الصوتية في وسط العاصمة اليونانية، وفق مراسلين وكالة فرانس برس.
وأضرم متظاهرون النار في حاويات نفايات قبل الظهر وألقوا زجاجات مولوتوف فيما ردّت الشرطة بإلقاء قنابل غاز مسيل للدموع وقنابل صوتية في وسط العاصمة اليونانية، وفق مراسلي وكالة فرانس برس. وخلال دقائق تم إخلاء ساحة سينتاغما الكبيرة أمام البرلمان من 12 ألف متظاهر، حسب أرقام الشرطة، كانوا متجمعين لمطالبة السلطات بمحاسبة المسؤولين بعد حادث الاصطدام بين قطارين كانا يسيران على سكة واحدة.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من طلب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الصفح من أسر الضحايا في خطاب رسمي الأحد بعد كارثة القطار التي أثارت غضبا عارما في اليونان. وكتب في رسالة موجهة إلى اليونانيين ونشرها بشكل خاص على حسابه على فيسبوك "كرئيس للوزراء، أنا مدين للجميع، ولا سيما لأقارب الضحايا، (بطلب) الصفح".
وأضاف بالقول: "في اليونان عام 2023، لا يمكن لقطارين أن يسيرا في اتجاهين معاكسين على نفس الخط دون أن يلاحظهما أحد". وأكد رئيس الحكومة المحافظ أنه "لا يمكننا ولا نريد ولا يجب أن نختبئ وراء الخطأ البشري" المنسوب إلى مدير المحطة. وتأتي تصريحات ميتسوتاكيس يستعد مدير المحطة للإدلاء بإفادته أمام القضاء اليوناني.
ويحضر رئيس الوزراء قداسا صباحيا في الكاتدرائية الأرثوذكسية في أثينا حيث خططت جميع كنائس البلاد لتكريم ذكرى ضحايا ما وصفته السلطات بأنه "مأساة وطنية".
ع.غ/ ح.ز (آ ف ب، رويترز)